حينما ترخص الفتاة (( حيائها )) من أجل[ موضتها ] !!
الفتاة بلا حياء ... كالوردة بلا رائحة
الفتاة بلا حياء ... كالليل بلا قمر
الفتاة بلا حياء ... كالأرض الجدباء
الفتاة بلا حياء ... كالشمس بلا ضياء
إن عنوان الفتاة وميزتها .. وعلامة صلاحها .. هو صفائها ونقائها .. ولا يكون الصفاء والنقاء .. إلا بتحصنها بحيائها ..
لكم يؤلمني حقا .. حينما أرى من الفتاة استرجالها .. وكم هو في قمة الإنحطاط أن تتحلى الفتاة بصفات الرجال ..
فالمؤلم هو أن ترى الفتاة تسير وتسمعك قعقعت نعالها !!
ولا كأن الله سبحانه وتعالى قال :
{ ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن }
( سورة النور : 31 )
أو تسير وتفوح منها رائحة عطرها !!
ولا كأن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
أيما امرأة استعطرت فمرت بقوم ليجدوا ريحها فهي زانية
وأخرى تسير وقد كشفت عن ذراعها !!
وتقابلك من كشفت وكحلت عيناها !!
لم كل هذا أختي الفتاة !! أهو لتقليد أعمى وموضة تتبعينها ؟!!
أيرضيك أن تغضبي الله على حساب فتاة كافرة أو ساقطة تتبعين لبسها ومشيتها ؟!!
مهلا أختي الفتاة !!
لتعلمي أن من وهبك جمالا .. وحسن خلقة .. قادر أن يسلب منك كل نعمة .. فلتلتزمي ما يطلب منك رضاه ..
قالوا .. هذه العباءة الفرنسية ؟!!
وقفت ساخرا على من صنعها .. وفي المقابل وقفت حزينا على تقبل بناتنا لها .. سؤال جال في خاطري .. وهل المرأة الفرنسية تلبس عباءة ؟!!
إننا نعيش في واقع مؤلم حقا .. فقد أصبح الرجال أكثر عفة وتحصنا من بعض النساء هداهن الله .. ألا تعلم هذه الفتاة المتبرجة المتزينة .. أنها وإن أخذت عقول بعض الشباب المراهقة
سيحل عليها وزره ووزر ما يعمل به ..
إن ما يحزنني والله حينما .. أرى الشاب قد أسدل لحيته .. والطاعة قد نورت وجهه .. وثوبه قد قصره .. وفي المقابل نرى معه زوجته أو قريبته .. متبرجة متكشفة .. تنظر لحال الرجل فتقول ما أسعده .. وتنظر في المرأة فتقول يارب أنزل عليها الهداية !!
ارحمينا أيتها الفتاة !!
نداء أوجهه لجميع الفتيات .. نداء أوجهه لمن تجلب لنفسها المضايقات .. أوجهه لكل فتاة غارقة في دنيا الملذات والشهوات .. أوجهه لكل من لا تعلم ماهي العقوبات ..
نداء أبعثه إليك أختي الفتاة .. أنقله لك من قلب أبيك أو أخيك .. أنقله من قلب كل إنسان يغار عليك ..
إن ركبتي معي .. فكوني بحجابك ملتزمة .. وإن سرتي معي فكوني هادئة تحدوك السكينة .. وإن أخطأت فكوني قدوتي وصوبيني !!
أخيتي ..!!
وأنا أكفكف دموعي .. وأنا أصارع عبراتي .. أقولها لك وقد غضضت طرفي .. وكسرت من أجلك خاطري ..
أختي .. قدري علي التزامي .. فلا أريد أن يتشمت الناس بي .. ولتخافي من خالقي .. كم أحقر نفسي .. حينما يقف الإنسان اجلالا واحتراما لتسير تلك المرأة المتحشمة الملتزمة .. وكم أحقرها حينما يخطئ عليها أحد .. أرى الكل في صفها ..
وفي المقابل .. حينما تمر تلك الفتاة المتبرجة .. يفرح بها المراهق ليضايقها .. والذئب ليتمايل أمامها .. والعاقل يغض نظره عنها .. وحينما يخطئ أحد عليها .. يقولوا بيدها جنت على نفسها !!
كوني فتاة بالحياء متوجة .. كوني فتاة جوهرة مصونة .. كوني فتاة بالحجاب متسترة .. فكم جلبت الموضة على الفتيات ألف حسرة وحسرة .. وإن أردتي الحقيقة فلتسألي كل فتاة عائدة تائبة !!
إن الفتاة في خلقتها .. كالزجاجة يجب المحافظة عليها .. إن إنكسرت فسدت .. وصعب إعادتها .
وإن الفتاة في رقتها .. كالوردة في حياتها .. فإن ذبلت هلكت وسقطت .. ولا قيمة لها .
أخيرا فما كان من صواب فمن الله وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان
أختاه !!
الموت يأتى فجأة ! فهل أنتى مستعدة له ؟
إقرأى هذه الكلمات جيداا
وكم من ساكن عند الصباح بقصره
وعند المساء قد كان من ساكن القبر
أختاه !! خذى وصيتى .. فلن ينفعك تبرجك .. وإتباع هواك .. لن ينفعك إلا عملك الصالح .. وهذا ما ستحتاجينه فى هذا المكان .
( القبر )
بيتك الحقيقى فماذا أعدت له ؟
أنت لوحدك .. ليس معك أحد
سوى عملك
تذكرى هذا أختاه
إما روضة من رياض الجنة
أو
حفرة من حفر النار
الفتاة بلا حياء ... كالوردة بلا رائحة
الفتاة بلا حياء ... كالليل بلا قمر
الفتاة بلا حياء ... كالأرض الجدباء
الفتاة بلا حياء ... كالشمس بلا ضياء
إن عنوان الفتاة وميزتها .. وعلامة صلاحها .. هو صفائها ونقائها .. ولا يكون الصفاء والنقاء .. إلا بتحصنها بحيائها ..
لكم يؤلمني حقا .. حينما أرى من الفتاة استرجالها .. وكم هو في قمة الإنحطاط أن تتحلى الفتاة بصفات الرجال ..
فالمؤلم هو أن ترى الفتاة تسير وتسمعك قعقعت نعالها !!
ولا كأن الله سبحانه وتعالى قال :
{ ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن }
( سورة النور : 31 )
أو تسير وتفوح منها رائحة عطرها !!
ولا كأن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
أيما امرأة استعطرت فمرت بقوم ليجدوا ريحها فهي زانية
وأخرى تسير وقد كشفت عن ذراعها !!
وتقابلك من كشفت وكحلت عيناها !!
لم كل هذا أختي الفتاة !! أهو لتقليد أعمى وموضة تتبعينها ؟!!
أيرضيك أن تغضبي الله على حساب فتاة كافرة أو ساقطة تتبعين لبسها ومشيتها ؟!!
مهلا أختي الفتاة !!
لتعلمي أن من وهبك جمالا .. وحسن خلقة .. قادر أن يسلب منك كل نعمة .. فلتلتزمي ما يطلب منك رضاه ..
قالوا .. هذه العباءة الفرنسية ؟!!
وقفت ساخرا على من صنعها .. وفي المقابل وقفت حزينا على تقبل بناتنا لها .. سؤال جال في خاطري .. وهل المرأة الفرنسية تلبس عباءة ؟!!
إننا نعيش في واقع مؤلم حقا .. فقد أصبح الرجال أكثر عفة وتحصنا من بعض النساء هداهن الله .. ألا تعلم هذه الفتاة المتبرجة المتزينة .. أنها وإن أخذت عقول بعض الشباب المراهقة
سيحل عليها وزره ووزر ما يعمل به ..
إن ما يحزنني والله حينما .. أرى الشاب قد أسدل لحيته .. والطاعة قد نورت وجهه .. وثوبه قد قصره .. وفي المقابل نرى معه زوجته أو قريبته .. متبرجة متكشفة .. تنظر لحال الرجل فتقول ما أسعده .. وتنظر في المرأة فتقول يارب أنزل عليها الهداية !!
ارحمينا أيتها الفتاة !!
نداء أوجهه لجميع الفتيات .. نداء أوجهه لمن تجلب لنفسها المضايقات .. أوجهه لكل فتاة غارقة في دنيا الملذات والشهوات .. أوجهه لكل من لا تعلم ماهي العقوبات ..
نداء أبعثه إليك أختي الفتاة .. أنقله لك من قلب أبيك أو أخيك .. أنقله من قلب كل إنسان يغار عليك ..
إن ركبتي معي .. فكوني بحجابك ملتزمة .. وإن سرتي معي فكوني هادئة تحدوك السكينة .. وإن أخطأت فكوني قدوتي وصوبيني !!
أخيتي ..!!
وأنا أكفكف دموعي .. وأنا أصارع عبراتي .. أقولها لك وقد غضضت طرفي .. وكسرت من أجلك خاطري ..
أختي .. قدري علي التزامي .. فلا أريد أن يتشمت الناس بي .. ولتخافي من خالقي .. كم أحقر نفسي .. حينما يقف الإنسان اجلالا واحتراما لتسير تلك المرأة المتحشمة الملتزمة .. وكم أحقرها حينما يخطئ عليها أحد .. أرى الكل في صفها ..
وفي المقابل .. حينما تمر تلك الفتاة المتبرجة .. يفرح بها المراهق ليضايقها .. والذئب ليتمايل أمامها .. والعاقل يغض نظره عنها .. وحينما يخطئ أحد عليها .. يقولوا بيدها جنت على نفسها !!
كوني فتاة بالحياء متوجة .. كوني فتاة جوهرة مصونة .. كوني فتاة بالحجاب متسترة .. فكم جلبت الموضة على الفتيات ألف حسرة وحسرة .. وإن أردتي الحقيقة فلتسألي كل فتاة عائدة تائبة !!
إن الفتاة في خلقتها .. كالزجاجة يجب المحافظة عليها .. إن إنكسرت فسدت .. وصعب إعادتها .
وإن الفتاة في رقتها .. كالوردة في حياتها .. فإن ذبلت هلكت وسقطت .. ولا قيمة لها .
أخيرا فما كان من صواب فمن الله وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان
أختاه !!
الموت يأتى فجأة ! فهل أنتى مستعدة له ؟
إقرأى هذه الكلمات جيداا
وكم من ساكن عند الصباح بقصره
وعند المساء قد كان من ساكن القبر
أختاه !! خذى وصيتى .. فلن ينفعك تبرجك .. وإتباع هواك .. لن ينفعك إلا عملك الصالح .. وهذا ما ستحتاجينه فى هذا المكان .
( القبر )
بيتك الحقيقى فماذا أعدت له ؟
أنت لوحدك .. ليس معك أحد
سوى عملك
تذكرى هذا أختاه
إما روضة من رياض الجنة
أو
حفرة من حفر النار