الكثير منا يسمع بخل التفاح ، ويقرأ بكتب السنة عن الخل وعن فوائده واستخدامه في التداوي ، ولكن هناك ثمة أمر يجب أن لا نغفله وهو أن مانشاهده بالأسواق من أصناف الخل سواءاً منه مايسمى بخل التفاح أو خل العنب ، فإنما هو مشتق من حامض الخليك الكيمائي وهو ليس كمثل الخل الوارد ذكره في السنة ، وخل التفاح الحمضي مهيج لغشاء المعدة ( جدار المعدة ) وله أضرار جانبية عديدة وقد يصيب مستخدميه بتقرح في الأمعاء والمعدة وفم المعدة خصوصا إن أستخدم غير ممزوج بقدر كاف من الماء الذي يذهب حدة تركيزه ، كما أن هذا الخل الحمضي الكيمائي لا يستخدم في التداوي من العلل كما هو الحال في الخل الذي ذكر في كتب السنة ، ويعرف عن خل التفاح أنه أفضل أنواع الخل سواءا من الناحية الغذائية أو العلاجية ، وإن كانت هناك أنواع أخرى كخل العنب لكن لا تعادل فوائده فوائد خل التفاح . والخل من الأدوية النبوية التي ذكرته السنة الشريفة ومن فوائده العلاجية سنذكر شيئأ من ذلك .
يستعمل خل التفاح لإزالة الزائد من الشحوم بجسم الإنسان وذلك بأخذ ملعقتين صغيرتين منه في كأس من الماء عند كل وجبة طعام ، ولمدة عام وذلك كافي لإزالة ما يقرب من عشرة كيلوا غرامات من الشحوم ، دون الحاجة إلى اتباع نظام غذائي معين وقتها ولا الإقلال من الطعام أو الرجيم وغيره .
يستعمل خل التفاح لإزالة الزائد من الشحوم بجسم الإنسان وذلك بأخذ ملعقتين صغيرتين منه في كأس من الماء عند كل وجبة طعام ، ولمدة عام وذلك كافي لإزالة ما يقرب من عشرة كيلوا غرامات من الشحوم ، دون الحاجة إلى اتباع نظام غذائي معين وقتها ولا الإقلال من الطعام أو الرجيم وغيره .